الوثائق: حفظ تاريخ السودان وتقدمه
الدمار تطال علي قصر” علي دينار” بالفاشر
#سودان سوا سوا 16يناير 2025
بالصور توضح أثار الخراب والدمار التي لحقت قصر السلطان علي دينار بالفاشر، وهي من المعالم البارزة في المدينة وذلك جراء القصف المتبادل بين اطرف الصراع ويعد القصر من أهم الاثار والارث الثقافي، فيما افرزت الحرب مخلفات عميقة من الخراب والدمار.
المركوب الحذاء التقليدي السوداني الذي يحمل عبق التاريخ
#سودان سوا سوا 10 يناير 2025
بـ 500 ألف جنيه سوداني، يمكنك الحصول على “المركوب”، ذلك الحذاء التقليدي السوداني الذي يحمل عبق التاريخ ويظل متألقًا في الحاضر والمستقبل. يُصنع هذا الحذاء يدوياً من جلود متنوعة، تشمل جلد النمر، البقر، الثعابين، والماعز، بالإضافة إلى بعض الجلود المحلية وأخرى مستوردة من دول مثل الصين والهند، وأحياناً من نيجيريا بنسب قليلة. تُستخدم هذه الجلود في صناعات متنوعة، مثل الأحذية، الحقائب، والشباشب.
عبدالعزيز بابكر، الذي يبلغ من العمر 43 عاماً، شاركنا تجربته في فن صناعة المراكيب، حيث بدأ هذه الحرفة منذ طفولته مستلهمًا من والده. عمل في ولاية جنوب دارفور لفترة طويلة، لكنه انتقل إلى العاصمة بحثاً عن وفرة الجلود وقلة المحترفين في هذا المجال، ثم عاد مرة أخرى إلى دارفور بسبب الحرب المدمرة.
في ورشته، يعمل عبدالعزيز مع أكثر من شخصين يمتلكون مهارات متقدمة في هذه الحرفة. وأوضح أنه في يوم واحد يمكنهم إنتاج كميات كبيرة من المراكيب بمختلف الأنواع. تبدأ العملية بتفصيل الجلد وقصه، ثم وضعه في القالب، وبعدها يتم خياطته باستخدام أدوات مثل المسامير والقوالب والصابون. ويصنعون أنواعاً متعددة من المراكيب، مثل مركوب الربل، النمر، القطيعة، والعسلة. اما مركوب النمر محظور، لكن يُعرض منه القليل بسعر 500 ألف جنيه سوداني. بينما يُعتبر مركوب القطيعة الأرخص، إذ يُصنع من قماش عادي ويُباع بـ 10 آلاف جنيه سوداني. أما مركوب العسلة فيُباع بـ 150 جنيه، ومركوب أم نوم بـ 250 جنيه، ومركوب الجنيه بـ 100 ألف جنيه.
عبد الحفيظ، الصناعي المخضرم، أشار إلى أنه بدأ في حرفة صناعة المراكيب منذ عام 1992. وأوضح أن هذه الصناعة، رغم أنها لا تلبي تطلعات الشباب، إلا أنها حرفة متوارثة من الأجداد والآباء. ورغم أنها تتطلب مجهودًا كبيرًا ولا تضمن مستقبلًا زاهرًا، إلا أنها تكفي لتأمين لقمة العيش اليومية. ومع ذلك، إذا تم تصدير المنتجات إلى الخارج، فإن الوضع يتغير. أكثر الولايات التي تشتهر بصناعة المراكيب هي دارفور وكردفان، لكن بسبب النزاعات المحلية، انتقل العديد من الحرفيين إلى العاصمة بحثًا عن فرص عمل أفضل وتوفر المواد الأولية. لكن الأوضاع تغيرت، فبعضهم عاد إلى مسقط رأسه، بينما فضل آخرون البقاء في العاصمة بسبب الحرب المستمرة.
كما يعاني صناع المراكيب من جشع الموردين، حيث يرتفع سعر الجلود مع زيادة سعر الدولار. وقد أدت هذه الحرفة على مر الزمن إلى العديد من الأمراض لأولئك الذين يعملون بها لفترات طويلة، مثل آلام الغضروف والمفاصل.
تسجل الذكرى السنوية للثورة المجيدة ـ ديسمبر
#سودان سوا سوا 19ديسمبر 2024
عهداً يتجدد في مسيرة النضال الوطني
تحية إجلال وإكبار لأبناء وبنات السودان الكرام، الذين كانوا معلمين للثورات ووقوداً للتغيير في كل مكان، سواء داخل الوطن الحبيب أو خارجه. ورغم التحديات والحروب، لا تزال شعلة الثورة تشع في قلوبكم، مضيئةً للأجيال القادمة بنور السلام والمحبة والاستقرار.
لقد شهدت السودان مجموعة من الثورات في وجه الأنظمة الاستبدادية والطاغية، التي حاولت قمع الشعوب والمساس بالمعالم الوطنية وتقسيم البلاد. وقد أثبت شباب ونساء السودان صلابتهم وتصميمهم في التصدي لتلك الأنظمة، حيث واجهوا التحديات بصدور عارية ودفعوا من أجل حريتهم الغالي والنفيس، بدءاً من ثورة أكتوبر 1964 وحتى ديسمبر 2018.
عاش الشعب السوداني حراً أبي
عاش النضال ووالوطن للـجميع
المجد للسودان بتضحيات العظماء
نعــــــــم للســــلام_ لا للــــــحرب
شاركنا برأيك
سودان سوا سوا 16ديسمبر 2024
◾تداعيات القوة السياسية الناتجة عن تشكيل حكومة المنفى:
◾بينما تسعى حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور إلى تشكيل جبهة مدنية من خلال مبادرتها مع القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح.
◾ بينما الدعم السريع يصرح، لتشكيل حكومة جديدة في العاصمة الخرطوم والمناطق الأخرى التي تقع تحت سيطرته.
◾في المقابل، يشدد الجيش السوداني على موقفه بأن الحوار السياسي ليس ممكنًا إلا بعد انتهاء الحرب.
🌐إذاً، يطرح هذا الوضع سؤالًا جوهريًا حول مستقبل الحرب في السودان:
ما هو رأيكم حول الاتجاهات المحتملة للصراع القائم وما هي السيناريوهات التي يمكن أن تتطور نتيجة للتوترات السياسية والعسكرية الحالية؟
Email: info@sudan-sawa-sawa.com
واتساب:0710226030
المقدمة
تمثل الوثائق سجلاً حيوياً لتاريخ الأمة، وقراراتها، وطموحاتها. في السودان، تُوثق هذه الوثائق جوهر الأحداث الحاسمة، والاتفاقيات، والتحولات التي تشكل مسار البلاد. توفر منصة “الوثائق” الوصول إلى النصوص والموارد الرئيسية، مما يتيح فهم الماضي ورسم ملامح المستقبل.
السجلات التاريخية
يُحفظ تاريخ السودان الغني في مجموعة متنوعة من الوثائق، بدءاً من اتفاقيات الحقبة الاستعمارية إلى سجلات الاستقلال وبدايات الحُكم. تقدم هذه النصوص رؤى لا تُقدر بثمن حول أسس السودان الحديث، مسلطة الضوء على رحلة البلاد عبر المعالم السياسية والاجتماعية والثقافية.
من خلال دراسة هذه السجلات التاريخية، يمكن للمواطنين والباحثين فهم جذور التحديات والنجاحات الحالية للسودان بشكل أفضل.
اتفاقيات السلام والأطر القانونية
تلعب اتفاقيات السلام، والتعديلات الدستورية، والوثائق القانونية دوراً محورياً في تشكيل الحوكمة وجهود حل النزاعات في السودان. بدءاً من اتفاقية السلام الشامل إلى المواثيق الانتقالية الحديثة، تُحدد هذه الوثائق أطر الاستقرار والتقدم.
يوفر الوصول إلى هذه النصوص الشفافية والمساءلة، مع تعزيز مشاركة الجمهور في العمليات الديمقراطية بالسودان.
خطط التنمية وأوراق السياسات
تُعرض مبادرات السودان التنموية والأطر السياسية غالباً في وثائق تفصيلية تتناول النمو الاقتصادي، والتعليم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية. تُبرز هذه النصوص أولويات البلاد واستراتيجياتها لتحقيق التنمية المستدامة.
من خلال تحليل هذه الخطط، يمكن لأصحاب المصلحة تتبع التقدم، وتحديد الثغرات، والمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية.
الأرشيف الثقافي والفني
ينعكس التراث الثقافي السوداني في ثروة من الوثائق الأدبية والفنية، بما في ذلك المخطوطات، والشعر، وسجلات الفنون البصرية. تحتفي هذه الأعمال بتقاليد السودان المتنوعة وإبداعاته، مقدمة لمحة عن روح المجتمع السوداني.
يساعد حفظ هذه الأرشيفات الثقافية ومشاركتها في تعزيز الفخر الوطني وتعزيز التقدير العالمي لمساهمات السودان الفنية.
الوصول للجميع
تُعطي منصة “الوثائق” الأولوية لإتاحة الوصول، مما يضمن أن تكون النصوص المهمة متوفرة للجمهور بتنسيقات سهلة الاستخدام. من خلال توفير الترجمات، والملخصات، والأرشيفات الرقمية، تضمن المنصة مشاركة الأفراد من جميع الخلفيات في الاطلاع على الوثائق الرئيسية للسودان.
الخاتمة
الوثائق ليست مجرد سجلات—بل هي اللبنات الأساسية لهوية السودان وتقدمه. من خلال حفظ ومشاركة هذه النصوص الحيوية، تمكّن منصة “الوثائق” المواطنين، وتُثقف صناع القرار، وتربط بين ماضي السودان وطموحاته المستقبلية.
من خلال الشفافية، وإتاحة الوصول، والتعليم، تضمن هذه السجلات الحفاظ على قصة السودان وتوجيه مساره المستقبلي بالمعرفة والفهم.