الجهود الإنسانية في السودان: تلبية الاحتياجات الملحة
“موجة الجوع ـ تتفاقم بين النازحين”
طويلة – سودان سوا سوا، 20 يناير 2025
مراسل ‘ سودان سوا سوا’ سلط الضوء على الظروف القاسية التي يواجهها نازحو معسكر( أرقو) في جنوب طويلة، الذي يبعد حوالي 15 دقيقة. يعيش هؤلاء النازحون تحت ضغط نقص حاد في المواد الغذائية، مما يزيد من معاناتهم اليومية. وقد جرى توثيق العديد من قصص الألم والمعاناة التي يعيشها سكان المعسكر.
من جهة أخرى، اختتمت غرفة طوارئ في معسكر أرقو تقديم الدعم لـ80 أسرة، وذلك بدعم من مجلس تنسيق غرفة الطوارئ في دارفور.
غرفة الطوارئ محلية “الطويشة” في شمال دارفور
#سودان سواسوا 6 يناير 2025
في إطار الجهود الرامية لتحسين البيئة وتعزيز الوعي الصحي والنظافة الشخصية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة، نظمت غرفة طوارئ “الطويشة – غرب” ورشة عمل للتوعية المجتمعية تحت عنوان: “تحويل السلوك المجتمعي”، حيث تم تنفيذ نشاطين في مراكز الإيواء:
– مركز الإيواء رقم 4 – مدرسة الطويشة الأساسية للبنات.
– مركز الإيواء رقم 2 – مدرسة الطويشة الأساسية للبنات.
وقد أكدت غرفة الطوارئ أن الحملة ستستمر حتى 20 يناير الجاري، مشيدة بالجهود الكبيرة التي يبذلها المتطوعون وأفراد المجتمع المحلي الذين يلعبون دوراً فعالاً في إنجاح هذه المبادرة.
القوات المسلحة السودانية تخرق التفاهمات بشأن المساعدات الإنسانية في جبال النوبة/جنوب كردفان.
#سودان سوا سوا 30 ديسمبر 2024
أفادت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن القوات المسلحة السودانية قد خالفت التفاهمات المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية، حيث قامت يوم الأحد 29 ديسمبر 2024 بإسقاط شحنات عسكرية في مدينة “كادقلي”. وقد حلقت طائرة شحن في المناطق المحيطة بالمدينة وأسقطت هذه الشحنات، في حين أن عمليات إيصال المساعدات الإنسانية، وفقاً للتفاهمات، تتم عبر مطار “كادقلي” والإسقاط يتم في “جلد”.
إن هذا الحادث يبرز كيف أن حكومة بورتسودان تستغل فترة إيصال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية بعيدة كل البعد عن معاناة المواطنين وظروفهم القاسية.
كما أن القوات المسلحة قد شنت هجوماً على منطقة “أبو صيبة” جنوب غرب الدلنج يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024.
موجات كبيرة من النزوح من مدينة كبكابية إلى جلدو
شبكة سودان سوا سوا – 26 ديسمبر 2024
أفاد مراسل شبكة سودان سوا سوا بتاريخ 22 ديسمبر 2024، بأن منطقة جلدو الواقعة في جبل مرة شهدت موجة جديدة من النزوح، حيث وصل إليها العديد من الأشخاص القادمين من مدينة كبكابية. وخرج هؤلاء النازحون نتيجة القصف المتكرر الذي يتعرض له المدينة بواسطة الطيران الحربي.
وأفاد المراسل أن عدد النازحين بلغ 36 عائلة، تتكون غالبية أعضائها من النساء والأطفال. هؤلاء النازحون يعيشون في ظروف إنسانية قاسية، ويحتاجون إلى أبسط ضرورات الحياة مثل الطعام والماء والدواء والمأوى، وغيرها من متطلبات الحياة اليومية.
#سودان #سوا_سوا
الامم المتحدة:قتل العاملين في مجال الإغاثة أمر لا يطاق
سودان سوا سوا 22ديسمبر 2024
كتب:حسين سعد
أدان المنسق المقيم
للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، السيد شيلدون يت، قصف مجمع برنامج الغذاء العالمي في يابوس بولاية النيل الأزرق بالسودان، يوم الخميس 19 ديسمبر.
وقال المنسق الإنساني بالإنابة: “إن القتل العنيف لهؤلاء العاملين في مجال الإغاثة أمر لا يطاق”.
وأعرب عن أعمق تعازيه لأسر وأحباء زملائه الثلاثة في برنامج الغذاء العالمي الذين قتلوا.
وقال المنسق الإنساني بالإنابة: “إن الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي واضحة، ويجب حماية العاملين والمرافق الإنسانية في جميع الأوقات”. “إن دور العاملين الإنسانيين في جميع أنحاء السودان هو تقديم خدمات منقذة للحياة للناس وسط الصراع المستمر الذي يدمر البلاد. يجب أن تنتهي أعمال العنف ضد المدنيين والهجمات على البنية التحتية المدنية”.
“وإنني ألاحظ تأكيد حكومة السودان على التزامها بالامتثال للقانون الإنساني الدولي وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، فضلاً عن التزامها بإجراء تحقيق شامل في هذا الحادث المأساوي
المحكمة الجنائية.. قادرون على الدفاع عن حقوق الإنسان لشعوب العالم
#سودان سوا سوا 10 ديسمبر 2024
كتب.. حسين سعد
تعهدت المحكمة الجنائية الدولية بمواصلة عملها في تنفيذ ولايتها وجهودها لدعم حقوق الإنسان وبناء عالم أكثر عدلا.
وجددت المحكمة مقدرتها التامة في الدفاع عن قيم الإنسانية، وحقوق الإنسان الأساسية لشعوب العالم، ومستقبل أبنائنا وأحفادنا
وقالت المحكمة في بيان صحفي اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ممهور بتوقيع
رئيس المحكمة الجنائية الدولية، القاضي توموكو أكاني،
اطلعت عليه مدنية نيوز ان
المحكمة الجنائية الدولية تنضم اليوم إلى العالم في الاحتفال بيوم حقوق الإنسان، الذي يحيي ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948.
ويؤكد موضوع هذا العام “حقوقنا، مستقبلنا، الآن” على أهمية حقوق الإنسان وأهميتها في حياتنا اليومية وكيف توفر حقوق الإنسان طريقًا للحلول، وتلعب دورًا وقائيًا وحمائيًا وتحويليًا حاسمًا في خلق مستقبل أفضل.
وأضاف البيان.. هذا الموضوع جزء لا يتجزأ من عملنا في المحكمة الجنائية الدولية. وتتمثل ولاية المحكمة في محاكمة الأفراد، ومحاسبتهم عن أخطر الجرائم التي تثير قلق المجتمع الدولي، وعلى وجه التحديد جريمة الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة العدوان. وتشكل هذه الجرائم انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، والتي قد تنطوي أيضًا على انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وتشارك المحكمة الجنائية الدولية في معركة عالمية ضد الإفلات من العقاب وتسعى إلى حماية حقوق الإنسان من خلال العدالة الجنائية الدولية والمساعدة في منع وقوع الفظائع مرة أخرى.
سودان سوا سوا يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
#سودان سوا سوا 10ديسمبر 2024
موضوع احتفالية عام 2024: حقوقنا، مستقبلنا، فورًا.
في كل عام، يحتفي العالم في العاشر من ديسمبر بيوم حقوق الإنسان، مستذكراً أحد أبرز التعهدات العالمية، وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. هذه الوثيقة التاريخية تكرّس الحقوق الأساسية التي لا يمكن التفريط فيها، والتي يحق لكل فرد التمتع بها، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الآراء السياسية أو أي صفة أخرى.
تم الإعلان عن هذه الوثيقة في باريس من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، حيث وضعت لأول مرة معايير حقوق الإنسان الأساسية التي يجب حمايتها على مستوى العالم.
وبذلك، يُعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “معيارًا مشتركًا للإنجاز لجميع الشعوب والأمم”، وهو بمثابة خريطة عالمية للقوانين والسياسات على المستويات الدولية والوطنية والمحلية، وأساس لأجندة 2030 للتنمية المستدامة.
موضوع احتفالية عام 2024: حقوقنا، مستقبلنا، فورًا.
تمنح حقوق الإنسان الأفراد والمجتمعات القدرة على بناء غدٍ أفضل. من خلال اعتناق قوة حقوق الإنسان والثقة بها كسبيل لتحقيق العالم الذي نطمح إليه، نستطيع أن نبني مجتمعات أكثر سلامًا ومساواة واستدامة.
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام، نركز على حقوق الإنسان كمسار نحو الحلول، وكقوة وقائية وحمائية وتحويلية تلعب دورًا حاسمًا من أجل الخير.
استئناف العام الدراسي في منطقة قرلنبانج – جبل مرة
8 ديسمبر 2024 – سودان سوا سوا
مع بداية العام الدراسي الجديد، أظهرت السلطة المدنية حضوراً بارزاً وفعّالاً في دعم التعليم، حيث ركّزت على تسليط الضوء على أهمية التعليم وضرورة استمراريته. وقد تجلّى ذلك من خلال مشاركة مسؤول التعليم واللجنة التربوية والمعلمين.
يأتي استئناف العام الدراسي في منطقة قرلبنانج للمرحلة الابتدائية محملاً بمشاعر الفرح والسرور، بعد فترة من التوقف استمرت لعدة أشهر بسبب تداعيات الحرب المستمرة. هذا الاستئناف لا ينعكس فقط على الطلاب بل يمتد الأثر الإيجابي إلى الأسر والمجتمع المحيط بهم، مما يسهم في تعزيز الأمل وإعادة بناء الحياة الطبيعية في المنطقة.
وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن منطقة جبل مرة شهدت تدفق آلاف النازحين نتيجة الأوضاع الراهنة، مما يزيد من أهمية الدعم التعليمي في مثل هذه الظروف.
يحتفل باليوم العالمي للتطوع في الخامس من ديسمبر من كل عام
سودان سوا سوا 5ديسمبر 2024
وهو مناسبة تعزز من أهمية التطوع كوسيلة لتعزيز المجتمعات وزيادة تماسكها. في هذا السياق، تنظم غرفة الطوارئ بمدينة طويلة فعاليات مميزة بمناسبة التطوع، حيث تقدم أنشطتها من خلال توفير وجبات غذائية للنساء والأطفال المقيمين في معسكر رواندا. ويأتي هذا النشاط في إطار مشروع المطبخ الجماعي الذي يهدف إلى دعم افراد المجتمع المحتاجين وتلبية احتياجاتهم الغذائية.
#سودان #سوا-سوا
غرفة الطوارئ – قولو جبل مرة
بتاريخ الأربعاء 4 ديسمبر 2024
تستمر غرفة الطوارئ غرب الوادي في منطقة قولو جبل مرة، لليوم الثالث على التوالي، في تنفيذ مشروع المطبخ الجماعي بمركز إيواء النازحين في المدارس الثانوية القديمة والجديدة للبنين. حيث استهدفت الغرفة 235 أسرة نازحة، وستواصل الغرفة عملها حتى تنتهي الفترة الزمنية المحددة للمشروع.
#سودان #سودان-سوا
#سودان #سودان-سوا
المقدمة
يواجه السودان تحديات إنسانية كبيرة نتيجة الصراعات المستمرة، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والكوارث الطبيعية. تركت هذه الأزمات ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى المساعدة، حيث تعد انعدام الأمن الغذائي، والنزوح، والافتقار إلى الرعاية الصحية من بين القضايا الأكثر إلحاحاً. تلعب المنظمات الإنسانية دوراً حيوياً في التخفيف من هذه التحديات، حيث تعمل بلا كلل لتقديم المساعدات وتعزيز الحلول المستدامة.
الأمن الغذائي والتغذية
يُعد انعدام الأمن الغذائي من أبرز القضايا في السودان، حيث يتأثر به ملايين الأشخاص سنوياً. تسببت الصراعات الطويلة والصدمات المناخية، مثل الجفاف والفيضانات، في تعطيل الإنتاج الزراعي وسلاسل الإمداد الغذائي. تركز الجهود الإنسانية على توزيع الإمدادات الغذائية الطارئة، وتوفير الدعم الغذائي للفئات الضعيفة، وتنفيذ برامج زراعية لتعزيز الإنتاج الغذائي المحلي.
هذه المبادرات ضرورية لمكافحة سوء التغذية، خاصة بين الأطفال الذين يعانون بشكل كبير من نقص الغذاء. تتعاون منظمات مثل برنامج الأغذية العالمي مع السلطات المحلية لضمان توزيع عادل وحلول مستدامة للأمن الغذائي.
دعم السكان النازحين
يستضيف السودان واحدة من أكبر مجموعات النازحين داخلياً في العالم. أدت الصراعات في مناطق مثل دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق إلى نزوح الملايين من منازلهم. غالباً ما يواجه اللاجئون ظروفاً صعبة في مخيمات مزدحمة تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
تهدف الجهود الإنسانية إلى توفير المأوى، والمياه النظيفة، والمرافق الصحية للمجتمعات النازحة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه المبادرات الدعم النفسي والاجتماعي وبرامج سبل العيش لمساعدة النازحين على إعادة بناء حياتهم والاندماج في المجتمعات المضيفة. يظل ضمان سلامة وكرامة هذه الفئات من الأولويات الأساسية.
الوصول إلى الرعاية الصحية
يُعد الوصول إلى الرعاية الصحية تحدياً كبيراً في السودان، خاصة في المناطق الريفية والمتأثرة بالنزاعات. تفتقر العديد من المرافق الصحية إلى الموارد أو تكون غير صالحة للعمل، مما يترك المجتمعات دون خدمات طبية أساسية. تعالج المنظمات الإنسانية هذا النقص من خلال نشر عيادات متنقلة، وتوفير الأدوية الأساسية، ودعم الأنظمة الصحية المحلية.
تركز هذه الجهود أيضاً على صحة الأمهات والأطفال، مع هدف تقليل الوفيات التي يمكن الوقاية منها الناتجة عن مضاعفات الولادة، أو سوء التغذية، أو الأمراض المعدية. تسهم حملات التطعيم وبرامج التثقيف الصحي في تعزيز مرونة المجتمع.
التعليم وحماية الأطفال
تأثرت العملية التعليمية في السودان بشدة بسبب الأزمات الطويلة، حيث تضررت أو دمرت آلاف المدارس، وحُرم العديد من الأطفال من فرصة التعليم. تعمل المنظمات الإنسانية على إعادة تأهيل المدارس، وتوفير المواد التعليمية، وتدريب المعلمين لضمان حصول الأطفال على تعليم جيد.
تلعب برامج حماية الأطفال دوراً حيوياً أيضاً، حيث تعالج قضايا مثل عمالة الأطفال، والزواج المبكر، والاستغلال. تساهم هذه المبادرات في إنشاء مساحات آمنة للأطفال والدفاع عن السياسات التي تحمي حقوقهم ورفاههم.
بناء القدرة على الصمود للمستقبل
بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الفورية، تركز الجهود الإنسانية في السودان على بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل. تشمل البرامج التي تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية التدريب المهني، والمبادرات التمويلية الصغيرة، ومشاريع التكيف مع المناخ. من خلال تزويد المجتمعات بالأدوات والمعرفة للتغلب على التحديات، تسهم هذه الجهود في تحقيق مستقبل أكثر استدامة واعتماداً على الذات للسودان.
الخاتمة
تشكل الجهود الإنسانية في السودان شريان حياة لملايين الأشخاص المتضررين من الأزمات. من توفير المساعدات الطارئة إلى تعزيز التنمية المستدامة، تعالج هذه المبادرات الاحتياجات الملحة مع وضع الأساس للاستقرار على المدى الطويل. ومع ذلك، تسلط التحديات المستمرة، مثل نقص التمويل، والقيود اللوجستية، والمخاطر الأمنية، الضوء على الحاجة إلى دعم دولي مستمر.
في بلد يسعى للتغلب على المصاعب، تمثل الجهود الجماعية للمنظمات الإنسانية، والسلطات المحلية، والشركاء العالميين دليلاً على قوة التعاون والرحمة. من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية في السودان، يمكن للعالم المساهمة في تمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً ومرونة.