المقابلات: استكشاف نبض السودان
ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان أعظم من مخططات الإسلاميين وأجهزتهم القمعية
ياسر عرمان: سودان سوا سوا 19 يناير 2025م
كتب’ ياسر عرمان’ علي صفحته بفيسبوك يوم 17يناير “إن ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان لهو اعظم واجمل من مخططات الاسلامين وحركتهم التعيسة والارهابية واجهزتها النظامية والأمنية آلتيّ وجهتها بقتل المواطنين الأبرياء من الجنوبيين والشماليين بنفس الطلقة ومن نفس الشخص، بمخطط مسموم وجماعات قتل مجرمة أراقت الدماء طوال ٣٦ عاما ولم تشبع ولم تكتفي، ولا تريد المعافاة للشعبين، وخربت ماضي العلاقات بين دولتي السودان.
كلنا نتذكر ما قاله دكتور كمال عبيد إننا لن نعطي اي جنوبي حقنة! وما قاله عبدالحي يوسف في قمة ثورة ديسمبر للبشير بان الفقه المالكي يأذن للرئيس بقتل ثلثي الرعية! حتي يستمر حكم الاسلاميين!. ان علينا ان لا نسمح للذين افسدوا ماضينا بأن يفسدوا مستقبلنا فالمستقبل ملك للسودانيين على ضفتي السودان لن ينتزعه هؤلاء القتله واللصوص المجرمين والذين لن يفلتوا من العقاب، وعلي الجميع ان نعمل من اجل الاخوة الشريفة وان لا نسمح لكل المخططات بتدمير أواصر المحبة والثقافة والدماء والتاريخ بين البلدين وان لا ننظر من ثقب الباب بل من بوابة المستقبل والتاريخ والمصالح العظيمة.
كتبت منذ اكثر من عقدين وقبل انفصال الجنوب على بروفايل صفحتي في الفيسبوك ولا زلت احتفظ بنفس البروفايل اليوم ” لقد ولدت في شمال السودان ولكن شمال وجنوب السودان احتلا دائما في قلبي وعقلي نفس المساحة” وهو ما أؤمن به اليوم وغداً.
إنني أدين قتل الجنوبيين واطالب بالمحاسبة على هذه الجرائم وأدعو لحماية السودانيين جميعا في دولتي السودان وان نعمل معاً ضد الحرب ومن اجل السلام، والعار للحركة الاسلامية الأرهابية وللمؤتمر الوطني ولتنظيماتهم وأجهزتهم العسكرية وهيئات عملياتهم الخآصة وأدعو جميع أبناء/ت شعبنا ان نعمل معاً حتي لا تضيع بلادنا من بين أيدينا.
لا نسمح للمخططات والمصالح المختلفة التي تسعي لتمزيق السودان وتدمير وحدة أهله وشعبة وتشرعن للقتل على الهوية حتي تنفرد بنا مفرقين غير موحدين علينا ان نتصدي للجميع الذين يعملون على شرعنة القتل الإثني ويستخدمون بنادق تقهر ولأ تحرر، وتقمع ولا تجلب السلام والحرية والعدالة.
المجد لدولتي السودان.
هلوسة قائد الإرهابيين العنصريين بالعقوبات الأمريكية
#سودان سوا سوا 18يناير 2025
د.متوكل عثمان سلامات.
سربت بعض المواقع الأخبارية خبر مفاده أن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان قائد القوات المسلحة السودانية سيواجه بعقوبات أمريكية يوم الخميس كما أفاد مصدر دبلوماسي “لوكالة رويترز الإخبارية”، وتأتي هذه التحركات الأمريكية لمعاقبة قائد الإراهابيين العنصريين لعدة أسباب أهمها، إستهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والمؤسسات ومساكن المدنيين، وتأخير وصول العون، ورفض المشاركة في محادثات السلام في السنة الفائتة.
وهناك تسريب آخر خطير جداً متعلق بإستخدام القوات المسلحة السودانية لأسلحة كيميائية في حربها، وهذا الموضوع لخطورته سنفرد له مقالاً منفصلاً.
الأمر الذي أرّق مضاجع الرجل وأثار قلقه فنصحه إعلامي “كرامات الزبائح البشرية بالجزيرة” للذهاب إلى الإعلام للرد على العقوبات “المحتملة” بقوله من كبري بيكة بولاية الجزيرة: “سمعنا عن عقوبات ستفرض على قادة الجيش ونحن نرحب بأي عقوبات في سبيل خدمة الوطن”، واوضح ان “الدولة والقانون مسؤولان عن حماية الناس ومحاسبتهم…”.
ويأتي هذا التصريح المرتبك في تقديرنا لعدة أسباب تتمثل في تخفيف حدة التوتر النفسي الذي أصابه بعد سماع الخبر، وتخفيف حدة الصدمة على عناصره الإرهابية في القوات المسلحة والمليشيات المتحالفة معها والتي إنهارت معنوياتها وطفقت تنشر فيديوهات تحاول بها ستر عوراتها عن عيون وعقول الشعوب السودانية والمجتمع الإقليمي والدولي المصدوم من هول عملية التطهير العرقي الذي تم لسكان الكنابي بولاية الجزيرة بعد دخولها من قبل الجيش والمليشيا المتحالفة معه بقيادة “ابو عاقلة كيكل”دون أي معارك تذكر بعد إنسحاب الدعم السريع من الجزيرة، بالإضافة إلى محاولة كسب تعاطف بعض القوى الإقليمية والدولية وبعض المواطنين البسطاء، أما السبب الأخير لهذا التصريح المرتبك في تقديرنا فهو المحاولة المستمرة للبحث عن الشرعية له ولمجموعته في بورتسودان وللدولة غير الموجودة قانوناً.
ظللنا نؤكد مراراً وتكراراً أن الذي يحاول البرهان ومجموعته تسويقه بأنها دولة غير موجود وفقاً لعناصرها او أركانها المنصوص عليها في القانون الدولي العام او النظرية الدستورية، والمتمثلة في الرقعة الجغرافية، وهي رقعة مقسمة مابين الأراضي المحررة التي يسيطر عليها الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة القائد/ عبدالعزيز آدم الحلو تلو، والأراضي المحررة تحت سيطرة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور، والأراضي المحررة تحت سيطرة الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أما ركن الحكومة، فمجموعة بورتسودان هي مجموعة عسكرية إنقلابية فاقدة للشرعية الدستورية، لذلك تم تجميد عضويتها في الإتحاد الإفريقي، وهي ليست وحدها من تحكم السودان فهناك السلطة المدنية للسودان الجديد يديرها السكرتير الأول القائد/ أرنو نقوتوللو لودي ويقودها ويرأسها القائد/ عبدالعزيز آدم الحلو تلو وتمثل كل الدولة السودانية، كما هناك إدارات مدنية في مناطق سيطرة عبدالواحد نور وحميدتي، أما ركن الشعب فهو مقسم أيضاً، ولما كانت سيادة الدول تمثلها الشعوب ومن ثم تفوضها للحكومة، فليس هناك في السودان حكومة مفوضة من الشعوب السودانية لممارسة السيادة غير السلطة المدنية للسودان الجديد، وبالتالي ليس هناك دولة بها حكومة في مناطق سيطرة الجيش ومليشياته حتى تحمي المواطنين، فتصريح البرهان مردود إليه لإرتكابه هو ومليشياته وجيشه لإنتهاكات جسيمة بحق الناس ولايجد الناس الأمان والحماية في مناطق سيطرته، وفي ذات الوقت فشلت مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية على مر التاريخ في توفير الحماية للمواطنين لأن المواطن السوداني هو عدوها الأول.
أما بخصوص القانون الذي يحمي الناس ويحاسبهم، فهو حديث بعيد عن الواقع وتاريخ الدولة السودانية المختلة، فهي دولة قامت في الأساس على عدم إحترام إرادة الشعوب وعدم إحترام او وجود لمبدأ سيادة حكم القانون، ويسود فيها دائماً وأبداً مبدأ الإفلات من العقاب حتى ولو إرتكب الجناة الجرائم الكبرى مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب او جرائم الخيانة العظمى التي يرتكبها جيشه ومليشياته طيلة فترة وجودهم على سدة حكم الدولة، فما بالكم بمرحلة عدم وجود للدولة، وما أرتكب على مستوى تزوير إرادة السودانيين فيما يتعلق بهوية الدولة، وعلى مستوى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمؤسسات التنفيذية الأخرى، والبرلمان، والسلطة القضائية، من جرائم ومخالفات فلت مرتكبوها من العقاب، فالحكومات غير عادلة وتمييز بين المواطنيين، وبالتالي القوانين التي تشرعها تلك الحكومات غير عادلة ولا تعبر عن كل السودانيين لأن قاعدتها قائمة على بنية القاعدة القانونية الإستعمارية والتي ملئت قوالبها بعد خروج المستعمر الأوروبي والذي حل محله المستعمر المستعرب بحماية ونشر العروبة والإسلام وحماية حقوق ومصالح المستعربين، لا يراعي مشرعها مبدأ التجرد والشمول والمواطنة المتساوية والتنوع والتعدد وإحترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية وغيره من المعايير التي تستمد مشروعيتها من طبيعة الدولة العلمانية، وبالتالي فهي تشريعات عبودية وعنصرية فهي مصممة لتطبق بشكل إنتقائي، “قانون الوجوه الغريبة” مثلاً، وكما تطبق تلك القوانين على بعض الخصوم السياسيين الصادقين في عدائهم لهذا الخلل السياسي والثقافي والإجتماعي والإقتصادي المستمر.
كنا قد نبهنا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وبعض دول الإتحاد الأوربي والإتحاد الإفريقي والإيقاد، وكل الدول الساعية لوقف الحرب في السودان، عندما ناشد الرئيس الأمريكي المنتهية فترته جو بايدن الطرفين المتحاربين بتاريخ الخميس 18/9/2024م، للعودة إلى طاولة المفاوضات بأن وقف الحروب الحالية لاتعني إنهاء الحروب في السودان، فإنهاء الحروب تبدأ من معالجة الجذور التاريخية للمشكلة المسببة لها، كما نبهناكم على أنكم تتعاملون مع مجموعة عنصرية غير إنسانية ورثت حكم السودان منذ خروج المستعمر فشلت تماماً في حكم الدولة بسبب نقضها المستمر للعهود والإتفاقيات، وتسعى بإستمرار لقطع الطريق أمام أي معالجة لجذور المشكلة المسببة للحروب بإنقلابات عسكرية مستمرة حفظاً على بنيات الدولة التي تمنحهم إمتيازات إحتكار السلطة ونهب الثروات وفرض الثقافة والدين واللغة على بقية السودانيين، وهذا ما يوضح قتلها لسكان الكنابي على أساس العرق كأمتداد ومواصلة لعملية التطهير العرقي والديني، فسكان الكنابي بالرغم من أن معظمهم إن لم يكن جميعهم أصبحو مسلمين نتيجة للعنف المادي والمعنوي للدولة ولوجودهم لفترة طويلة في الجزيرة إلا أن ذلك التماحي لم يعفيهم من الموت بسبب لونهم وإثنياتهم ولغاتهم وليس بسبب إنتماؤهم للدعم السريع، فكيكل الذي يتهمهم بذلك كان قائداً لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة ويتهمه مواطني الجزيرة بإرتكاب مجزرة ود النورة وإرتكبت قواته الإغتصاب الجماعي والعنف الجنسي بحق النساء في الولاية أثناء قيادته للفرقة العسكرية المسؤولة عن العمليات القتالية قبل عودته للقتال في صفوف الجيش، الأمر الذي يجعل هذه المجموعة العنصرية غير الإنسانية فاقدة لأهلية تحمُل أي مسؤلية لإدارة الدولة المتنوعة والمتعددة إثنياً وثقافياً ودينياً.
فهذه العقوبات المتوقعة تعتبر خطوه في الإتجاه الصحيح، أملاً في أن يخطوا الإتحاد الإفريقي والإيقاد والأمم المتحدة والإتحاد الأوربي وكل الدول الإنسانية خطوات جريئة مماثلة نحو الضغط على الأطراف مع ضرورة الإستماع لأصوات السودانيين المطالبين بالسلام المنهي للحروب من خلال معالجة جذور المشكلة السودانية التي تولد الحروب بإستمرار.
مبادرة صوت النازحة __ دائرة طويلة شمال دارفور
المقدمة
توفر المقابلات نافذة على التجارب الحياتية، والآراء، والطموحات للأفراد الذين يشكلون رحلة السودان. من صناع القرار والنشطاء إلى المواطنين العاديين، تقدم هذه الحوارات رؤى لا تقدر بثمن حول تحديات وفرص البلاد. تُعد منصة “المقابلات” مساحة لعرض هذه الأصوات، وتعزيز الفهم والحوار حول ماضي السودان وحاضره ومستقبله.
أصوات القيادة
تسلط المقابلات مع المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع والمؤثرين في السياسات الضوء على عمليات صنع القرار والاستراتيجيات لمعالجة القضايا الملحة في السودان. تتناول هذه النقاشات موضوعات مثل إصلاحات الحوكمة، وحل النزاعات، والاستراتيجيات الاقتصادية، مما يوفر للقراء نظرة أقرب على ديناميكيات القيادة.
من خلال تقديم وجهات نظر متنوعة، تساعد هذه المقابلات الجمهور على فهم تعقيدات صنع القرار في السودان وتأثير هذه الخيارات على مسار البلاد.
قصص من الميدان
يكمن قلب السودان في شعبه. تكشف المقابلات مع المزارعين، ورجال الأعمال، والطلاب، وغيرهم من أفراد المجتمع عن صمود وابتكار المواطنين العاديين. تسلط هذه القصص الضوء على كيفية مواجهة الأفراد لتحديات مثل تغير المناخ، والنزوح، ونقص الموارد أثناء سعيهم لبناء مستقبل أفضل لعائلاتهم ومجتمعاتهم.
من خلال هذه الروايات الشخصية، تربط المنصة القراء بالجانب الإنساني لقصة السودان، مما يعزز التعاطف والوعي.
وجهات نظر النشطاء وصناع التغيير
تم تحقيق التحول في السودان بفضل الجهود الدؤوبة للنشطاء وقادة الشباب والمدافعين عن التغيير الاجتماعي. تستكشف المقابلات مع هؤلاء الأفراد دوافعهم، وتحدياتهم، ورؤاهم للبلاد.
توثق هذه الحوارات مساهماتهم وتلهم الآخرين لاتخاذ إجراءات في مجتمعاتهم، مما يعزز أهمية الحركات الشعبية في تشكيل مستقبل السودان.
أصوات دولية عن السودان
تعكس اتصالات السودان العالمية من خلال مقابلات مع الدبلوماسيين الدوليين، وعمال الإغاثة، والأكاديميين. تقدم هذه النقاشات وجهات نظر خارجية حول دور السودان في الاستقرار الإقليمي، والجهود الإنسانية، والجغرافيا السياسية العالمية.
من خلال دمج هذه الآراء، تربط المنصة بين السرديات المحلية والدولية، مما يوفر فهماً شاملاً لمكانة السودان في العالم.
فن الإنصات
تُعطي منصة “المقابلات” الأولوية للاستماع الفعّال والانخراط المدروس، مما يضمن أن كل حوار يُجرى باحترام وعمق. لا يلتقط هذا النهج جوهر كل قصة فقط، بل يشجع أيضاً الحوار البناء بين الجماهير المتنوعة.
الخاتمة
تُسلط “المقابلات” الضوء على نبض السودان من خلال تضخيم الأصوات التي تشكل روايته. من خلال حوارات صريحة مع القادة، والمواطنين، والشركاء العالميين، توفر المنصة رؤية متعددة الأبعاد لتحديات وإنجازات وطموحات السودان.
في بلد متنوع وديناميكي مثل السودان، تقدم هذه المقابلات مورداً حيوياً لفهم تعقيداته وتعزيز الروابط بين المجتمعات والحدود.