التقارير: إلقاء الضوء على واقع السودان

حرق ونهب ونزوح سكان حلة برتي جنوب غرب منطقة لبدو بولاية شرق دارفور

#سودان سوا سوا 8 يناير 2025

بتاريخ 6 يناير 2025، تعرضت محلية لبدو الواقعة في ولاية شرق دارفور، وتحديداً منطقة حلة برتي التي تقع جنوب غرب لبدو، لهجوم عنيف نفذته مجموعات مسلحة. وقد تكرر دخول الماشية التابعة لهذه المجموعات إلى زرايب المواطنين، مما تسبب في حالة من الذعر والخوف بين السكان وزيادة ملحوظة في موجات النزوح. ووفقاً للمعلومات المستمدة من مصادر محلية، فإن هذا الهجوم أسفر عن احتراق ونهب ممتلكات وثروات المواطنين، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم وأوضاعهم الإنسانية.

مجزرة المنطقة الصناعية السجانة في الخرطوم: أكثر من 31 إصابة خطيرة

#سودان سوا سوا 8 يناير 2025

في يوم الثلاثاء السابع من يناير 2025، شهدت المنطقة الصناعية السجانة في الخرطوم حادثة مأساوية، حيث نفذ سلاح الطيران التابع للجيش السوداني هجومًا جويًا أودى بحياة العديد من المدنيين وأوقع إصابات خطيرة. ورغم عدم توفر حصيلة دقيقة للوفيات حتى الآن، تشير التقارير إلى وجود عدد كبير من الضحايا الذين سقطوا نتيجة لهذا القصف. فيما يلي قائمة تفصيلية بأسماء المصابين، مع توضيح مواقعهم ونوع الإصابات:

القطاطي:

1. ريم عريف – 20 سنة – أنثى – حروق في الرأس.
2. ملك فيصل – 25 سنة – أنثى – حروق في اليدين والرجلين.
3. خديجة موسى أحمد – أنثى – حروق متفرقة.
4. آسيا موسى – 16 سنة – أنثى – إصابات متفرقة (رايش).
5. ريم أبيق – 20 سنة – أنثى – رايش في اليد والرجل.
6. منارة جبرة – 42 سنة – أنثى – إصابات متفرقة (رايش).
7. فطومة يحى – 40 سنة – أنثى – إصابة في الجسم (حروق).
8. كافحة آدم – 18 سنة – أنثى – إصابات متفرقة (حروق).

مايو:

1. وصال محمد – 19 سنة – أنثى – حروق متفرقة.
2. ناصر رمزي – ذكر – إصابات متفرقة (رايش).
3. متوكل علي – 24 سنة – ذكر – إصابات متفرقة (رايش).
4. سمر – 20 سنة – أنثى – إصابات متفرقة (رايش).
5. داليا محمد – 32 سنة – أنثى – إصابة في اليد والرجل (رايش).
6. حسام آدم – 35 سنة – ذكر – إصابة في الرأس (رايش).
7. حازم يونس – 14 سنة – ذكر – إصابة في الرجل (رايش).

اليرموك:

1. تيسير محمد – 25 سنة – أنثى – حروق متفرقة.
2. داخل عبدالله – 26 سنة – أنثى – إصابات متفرقة في الرجل (رايش + حروق).
3. أحمد صلاح – 18 سنة – ذكر – إصابة في الرأس والظهر (رايش).
٤. أحمد إسماعيل – 35 سنة – ذكر – إصابة في اليد (رايش)

5. آمال – 30 سنة – أنثى – حريق

6. حنان عجيب – 40 سنة – أنثى – حريق

عد حسين:

1. عاطف خلف الله – 35 سنة – ذكر – حريق

2. إسلام عبداللطيف – 13 سنة – أنثى – رايش في الرجل الأيمن

3. عالية رمضان – 26 سنة – أنثى – إصابات متفرقة (رايش)

الإنقاذ:

1. صالح فضل – 27 سنة – ذكر – رايش في الرأس

2. صلاح حسن – 27 سنة – ذكر – إصابة في الرأس (رايش)

3. زكريا عبدالرحمن – 23 سنة – ذكر – إصابات متفرقة (رايش)

 

مواقع أخرى:

الأزهري: جون لون – 16 سنة – ذكر – إصابات متفرقة (رايش)

السلمة: موسى حسن – 50 سنة – ذكر – إصابة في الرجل (رايش)

الريان: إيناس مجد – 25 سنة – أنثى – إصابة في اليد والرجل (رايش)

عبد الرحمن: مناهل حمدين – 40 سنة – أنثى – إصابات متفرقة (رايش)

 

مجهولو الهوية:

23 حالة بإصابات متنوعة (رايش، حريق)، موزعة بين المواقع المختلفة أو بدون موقع محدد.

 

 

 

مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات في محلية الجبلين بولاية النيل الأبيض

#سودان سوا سوا 8 يناير 2025
تقرير: أحمد فاروق

شهدت محلية الجبلين في ولاية النيل الأبيض، وتحديدًا في قرية “أم كويكة” الواقعة شرق مدينة الجبلين، اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا.

تفاصيل الحادثة:

الهجوم على قرية أم كويكة:** في مساء يوم الاثنين، 6 يناير 2025، شنت قوات الدعم السريع هجومًا على قرية “أم كويكة”، مما أدى إلى مقتل أكثر من 25 شخصًا وإصابة العشرات. وكانت القرية ملاذًا للعديد من نازحي ولاية سنار الذين فروا إليها هربًا من الهجمات السابقة.

كمين في منطقة الشراك: أفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع نصبت كمينًا محكمًا لقوات الجيش والمستنفِرين في منطقة الشراك، مما أسفر عن مقتل 34 شخصًا من قرية “أم القرى”.

تداعيات إنسانية:

تعاني منطقة الجبلين من موجة نزوح كبيرة للسكان من المناطق المتأثرة بالصراع، حيث يواجه المواطنون نقصًا حادًا في الغذاء والماء والأمن. وقد حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، مشيرة إلى تفشي الجوع نتيجة استمرار النزاع.

دعوات للسلام:

في خضم هذه الأحداث المأساوية، ترتفع الأصوات المطالبة بوقف الحرب والبحث عن حلول سلمية. يدعو الناشطون والمجتمع المدني الأطراف المتصارعة إلى إنهاء النزاع والجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

تسلط الأحداث الدامية في محلية الجبلين الضوء على الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية والعمل نحو تحقيق سلام دائم يحمي المدنيين ويضمن لهم حياة كريمة بعيدًا عن العنف والنزوح.

 

التهديدات الأمنية في مرشنج: واقع مؤلم

#سودان سوا سوا 6 يناير 2025

أفاد مراسل سودان سوا سوا بأن سكان مدينة مرشنج يعيشون تحت وطأة التهديدات الأمنية منذ بداية يناير 2025. يترافق هذا الوضع مع حالة من الخوف والذعر، حيث يسود الانفلات الأمني وتتعرض حياة المواطنين للخطر داخل منازلهم وعلى الطرق العامة.

في يوم الخميس الموافق 2 يناير، تعرض منزل المواطن عمر باري للنهب تحت تهديد السلاح من قبل عناصر الجنجويد، حيث تم سرقة جميع المحاصيل الزراعية من الذرة والفول والسمسم في حي الوحدة.

وفي 3 يناير، تعرض مجموعة من الشباب القادمين من نادي المشاهدة للنهب، حيث سُرقت هواتفهم وأموالهم تحت تهديد السلاح.

أما في 4 يناير، فقد تم اقتحام منزل المواطن حمادي الزين يعقوب في حي سد العالي، كما تم نهب بقالة المواطن صلاح أبكر إسحاق في حي الوحدة.

تتكرر هذه الحوادث نتيجة لغياب دور المسؤولين من الإدارات الأهلية والحكومة الفعلية، مما يترك المجرمين دون أي محاسبة.


قصف جوي يفاقم معاناة المدنيين في جنوب الحزام

#سودان سوا سوا 6 يناير 2028

شهدت منطقة جنوب الحزام يوم الأحد 5 يناير 2025 قصفًا جويًا عنيفًا نفذته قوات الجيش السوداني، مستهدفًا محطة السهريج وطرمبة أموانية. الهجوم أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة أكثر من 30 شخصًا، بينهم 5 في حالة حرجة يعانون من حروق من الدرجة الأولى.

تم نقل الجثامين المتفحمة والمصابين إلى مستشفى بشائر التعليمي، حيث يعاني الكادر الطبي من نقص حاد في الموارد اللازمة لعلاج الحالات الحرجة.

تصاعد الغارات الجوية

هذا القصف ليس الأول من نوعه، حيث شهدت المنطقة خلال الأشهر الأخيرة هجمات متكررة استهدفت المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات والبنية التحتية. الوضع الإنساني في جنوب الحزام يزداد سوءًا مع تزايد النزوح، وانعدام الأمن، ونقص الغذاء والماء.

الجهود الإنسانية والمناشدات

منظمة الغذاء العالمي (WFP) تبذل جهودًا مشكورة لتقديم الدعم الإنساني لسكان المنطقة، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق الإمكانيات المتاحة.
السكان المحليون يناشدون المنظمات الدولية والوطنية للتدخل العاجل وتقديم المساعدات الضرورية، بما في ذلك الغذاء، الدواء، والمأوى.

دعوات لوقف الحرب

في ظل هذه المأساة، يوجه أهالي جنوب الحزام نداءً عاجلاً للأطراف المتنازعة لوقف الحرب وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.

“لا للحرب… نعم للسلام” هو النداء الذي يرفعه سكان المنطقة، مطالبين بوضع حد للنزاع وإنقاذ الأرواح المتبقية.

 

عمليات قتل واغتصاب واعتقالات تعسفية في منطقة فونو عين سرو بولاية شمال دارفور.

#سودان سوا سوا 1يناير 2025

أفادت مصادر مطلعة أنه في صباح يوم 26 ديسمبر 2024، عند الساعة الرابعة، قامت قوات الجيش السوداني بإسقاط مظلي في منطقة فونو، غرب عين سرو بولاية شمال دارفور. وقد احتوى هذا الإسقاط الجوي على أربعة صناديق مليئة بالأسلحة والذخائر والزي العسكري، بالإضافة إلى مبالغ مالية. وبعد هذا الحدث، هرع المواطنون في المنطقة لاستلام الأموال، بينما لم يتم التعرف على الجهة الذي استولى على المعدات.

وفي يوم الأحد، 29 ديسمبر، وصل الشيخ موسى هلال من منطقة أم القرى، المعروفة بجانا في دار سريف، إلى فونو برفقة 25 عربة تابعة لمجلس الصحوة الثورية، بالإضافة إلى عربتين من قوات الدعم السريع تحت قيادة حامد عبدالرسول. وتحدث الشيخ مع سكان القرية مؤكدًا أن هذه الإمدادات تعود لمجلس الصحوة وتحت رعاية الدولة.

بعد ذلك، نفذت القوات التابعة لمجلس الصحوة اعتداءات مروعة، حيث اغتصبوا 12 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و16 عامًا، واعتقلوا تعسفيًا أكثر من 65 مواطنًا، من بينهم اثنان من العمد وستة أطفال، كما قُتلت أربع نساء وثلاثة رجال. وتم ترحيل المعتقلين معهم، بينما أُطلق سراح ثمانية من الإدارات الأهلية بهدف استعادة الصناديق المفقودة. وقد تم تهديدهم بمهاجمة عين سرو في حال عدم دفع مبلغ قدره 2 تريليون جنيه سوداني.

 

 

 

لجنة المعلمين السودانيين أن تنظيم امتحانات الشهادة بهذه الطريقة يمثل خطرًا على النسيج الاجتماعي

#سودان سوا سوا 30 ديسمبر 2024

لم نتجن أو نرجم بالغيب عندما قلنا إن قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت وبهذه الكيفية، سيكون مهددا لسلامة النسيج الاجتماعي، وخصما على هيبة ومكانة الشهادة الثانوية السودانية، وستترتب عليه آثار كارثية

قلنا إن الإصرار على قيام امتحانات الشهادة بجزء من الولايات، وبجزء من المراكز الخارجية، دون الأخرى، سيكون مدخلا لتقسيم الوطن، فظهرت بوادر ذلك، بحرمان الدعم السريع للطلاب بالمناطق الواقعة تحت سيطرته، من السفر إلى مراكز الامتحانات، بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش، وتأكد بحرمان 13 ألف طالب وطالبة بدولة تشاد من الامتحان، دون أن يطرف لوريث الوزارة جفن.

قلنا إن قيامها بهذا الشكل، سيوسع الهوة بين ابناء الوطن الواحد، وسيؤدي إلى تمزيق النسيج الوطني، فكان أن حرم طلاب ثمان ولايات من الجلوس للامتحان

– قلنا إن الترتيبات لقيامها بالمؤشرات التي رصدناها تنذر بكوارث فصدق ما توقعناه .
فقد أدى ضعف التنسيق إلى تغيير أحد مركز امتحانات السعودية قبل ساعات من الجلسة الأولى للامتحانات، وأدى ضعف الترتيبات وتنسيقها أيضا إلى تحويل زمن امتحان الشهادة من توقيته المعلوم منذ نشأته صباحا إلى توقيت لم يستح وزير الوصية، أن يجاهر صراحة في مؤتمره الصحفي بأن سبب تغيير التوقيت جاء استجابة لإرادة السلطات المصرية، وهو الذي مكث بمصر أسبوعا كاملا، فشل خلاله في إقناع السلطات المصرية بقيام الامتحان في توقيته، وقد فشل من قبل عندما لم يضع في حساباته وهو يحدد ٢٨ ديسمبر، أنه زمن لا يتماشى مع التقويم المدرسي للكثير من الدول، التي تشتت فيها السودانيون بسبب الحرب العبثية التي ينفخ كيرها أزلام النظام المباد، فضلا عن فشله في معالجة ملف المدارس السودانية بمصر.

قلنا إن قيام الامتحانات في هذا التوقيت، قائم على فقه رعاية المصالح الخاصة، وتعظيم المكاسب الذاتية، فتأكد ذلك بإيفاد وتسمية كبار مراقبين لمراكز خارجية بعضهم في المعاش، وآخرين أصحاب مدارس خاصة، ومعلمين بالتعليم الخاص.

– اجتهد الوزير فأراد ان يضخم أعداد الجالسين لهذا العام ليخفي خطأ فكرة الجلوس في هذا التوقيت وخلل الترتيبات المنظمة، فادعى إن عدد الجالسين من الطلاب لامتحانات هذا العام يتجاوز ال83% بينما الأرقام التي ذكرها الوزير نفسه واوردتها الجهات التابعة لوزاره، تؤكد أن نسبة الجالسين لهذا العام دون ال50% وحتى هذه النسبة شهدت غيابا عن الجلوس وفق اليوم الأول للامتحان لا يقل عن 25%.

– ستخلد ذاكرة التاريخ لمن أصروا على قيام امتحان الشهادة لهذا العام بهذا الشكل، أنهم قد حشدوا كل الأسباب التي تؤدي لفشله بدء من توقيته مرورا بزمن جلوسه ثم الترتيبات المتعلقة به
مع رفضنا لسياسة حكومة الأمر الواقع في التعليم، نظل داعمين لاستمرار العملية التعليمية، وحق اي طالب في اغتنام اية فرصة لمواصلة تعليمه، مطالبين _ دوما _ بالتزام العدالة والشمول في التعليم.

مكتب الإعلام
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤م.


تقارير

سودان سوا سوا 28 ديسمبر 2024

انطلقت اليوم امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2023 في المراكز المختلفة داخل وخارج السودان. وقد أعلنت وزارة الثقافة والإعلام عن قطع خدمات الإنترنت من الساعة 2:30 ظهراً حتى الساعة 6 مساءً طوال فترة الامتحانات.

من جهة أخرى، أفادت اللجان العليا لامتحانات الشهادة في ولايتي جنوب كردفان “الدلنج” وغرب كردفان “النهود” بتأجيل الامتحانات في الولايتين لأسباب أمنية حالت دون وصول أوراق الامتحانات وأرقام الجلوس. وأشارت اللجان إلى أنه سيتم تعويض الطلاب في العام المقبل، علماً بأن امتحانات العام القادم ستعقد في شهر مارس.

كما أوردت منصة نداء الوسط أن عددًا كبيرًا من الطلاب قد وصلوا إلى مدينة “الدويم” قادمين من القطينة لأداء امتحانات الشهادة، حيث خاضوا رحلات شاقة محفوفة بالمخاطر استمرت لمدة يومين عبر المراكب الشراعية لعبور الضفة الغربية للنيل. وفي سياق متصل، ذكرت إعلام الدعم السريع أنهم سمحوا فقط للطالبات بالسفر من مدينة الرهد إلى الأبيض.

عبرت الحكومة السودانية عن أسفها لعدم سماح السلطات التشادية بإجراء امتحانات الشهادة السودانية على أراضيها، حيث يقدر عدد الطلاب المتأثرين بحوالي 6000 طالب وطالبة. وقد اضطر بعض الطلاب للعودة إلى السودان للالتحاق بالامتحانات، ويمثل هؤلاء الطلاب نسبة كبيرة من مدن دارفور.

وأشارت لجنة المعلمين السودانيين إلى أن الهدف من انعقاد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة ليس العملية التعليمية، بل تثبيت واقع الحرب الذي أدى إلى حرمان كلي لثماني ولايات وحرمان جزئي لثلاث ولايات من أصل ثماني عشرة ولاية. وقد حملت اللجنة الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي نتائج تترتب على إصرارها على انعقاد الامتحانات دون مراعاة شروط العدالة والشمولية والالتزام بإجراءات سلامة المعلمين والطلاب.

 

الولاية القضائية العالمية وعدم الافلات من العقاب

سودان سوا سوا 22ديسمبر 2024

تقرير: حسين سعد

أعرب بعض الخبراء القانونيين عن شكوكهم بشأن فعالية الولاية القضائية الدولية في تحقيق العدالة، خصوصًا في ظل عدم تعاون بعض الدول في إفريقيا وأوروبا وآسيا، إلى جانب التنافس بين القوى الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة. وأكدوا أهمية إدماج ميثاق روما في التشريعات الوطنية لتعزيز تنفيذ الاختصاص الجنائي الدولي.
كما أشار الخبراء إلى نجاحات سابقة للولاية القضائية الدولية، حيث تمت محاكمة رؤساء سابقين في إفريقيا وأوروبا بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأعمال تعذيب وحشية، مما يدل على إمكانية تحقيق العدالة من خلال التنسيق الدولي.

مفهوم الولاية القضائية الدولية
المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان بدر الدين حمزة يوضح أن مفهوم الولاية القضائية الدولية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم حقوق الإنسان كقضية دولية. نشأت حقوق الإنسان بعد نضال طويل لشعوب العالم، وهي مستمدة من فلسفة القانون الطبيعي التي تؤكد على الحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة الكريمة، منع التعدي على الممتلكات، حرية الفكر، العقيدة، التنقل، والعمل، وغيرها. هذه الحقوق أصبحت، أو ينبغي أن تكون، محمية عالميًا.

ملاحقة ومحاكمة
يرى حمزة أن الولاية القضائية الدولية تُعد أداة أساسية لضمان منع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وقد تطور هذا المفهوم مع تطور الدول الحديثة التي يُفترض أن تعتمد على نظام عادل ومتوازن يضمن الفصل بين السلطات: التشريعية التي تسن القوانين، التنفيذية التي تخدم مصالح الشعوب، والقضائية التي تضمن تطبيق العدالة بفعالية.

ويشير حمزة إلى أن تطور العلاقات بين الدول ككيانات مستقلة، وما تتطلبه من تبادل المنافع وحماية الأمن والسلام، أدى إلى ضرورة التنسيق الدولي. وبعد الحروب الكبرى والفظائع التي شهدها العالم، برزت الحاجة إلى إطار قانوني دولي يُجرّم الانتهاكات ويُلزم الدول بملاحقة مرتكبيها. وقد تمثل هذا التنسيق في مواثيق الأمم المتحدة التي حددت حقوق الإنسان وفرضت حظرًا على الانتهاكات الجسيمة.

السودان والتطبيقات العالمية
يوضح حمزة أن السودان دخل نطاق تطبيقات الولاية القضائية الدولية بعد الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها دارفور بين 2003 و2005. آنذاك، برز القصور في التشريع الجنائي الوطني، مع عجز النظام القضائي عن ملاحقة المشتبه بهم في ارتكاب جرائم مثل الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. أبرز هؤلاء كان عمر البشير، عبد الرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون.

وأشار إلى أن عدم توقيع السودان على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية لم يمنع إحالة قضايا هؤلاء المتهمين إلى المحكمة عبر مجلس الأمن. وفي محاولة لتجنب المحاكمات الدولية، قام النظام السوداني في عام 2009 بتعديل القانون الجنائي الوطني لتقويض إمكانية ملاحقة المشتبه بهم بموجب الولاية القضائية الدولية.

لكن التعديلات تعارضت مع مبدأ “القانون الأصلح للمتهم”، إذ وقعت الجرائم قبل تعديل القانون، مما جعل محاكمتهم داخليًا غير عادلة وفقًا للمعايير القانونية الدولية، وفتح المجال لإفلاتهم من العقاب. وأكد حمزة أن محاكمتهم في الخارج باتت ضرورة إنسانية لتحقيق العدالة الدولية وإنصاف الضحايا.

القتل الممنهج
بحسب حمزة، فإن تعديل القانون الجنائي السوداني في 2009، مع المواثيق الدولية ذات الصلة، كان أساسًا لتحريك الإجراءات القانونية الدولية ضد البشير وأعوانه على خلفية انتهاكات دارفور (2003-2005). كما فتح المجال للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال الحراك الثوري منذ 2018، والحرب الوحشية المستمرة حاليًا.

وذكر أن الجرائم الموثقة، مثل القتل الممنهج للمدنيين، الاغتصاب، التعدي على المناطق السكنية، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، تخضع لنطاق القانون الجنائي السوداني (المواد 186-1992). ومع ذلك، فإن عجز الأجهزة القضائية الوطنية عن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم يجعل المسؤولية تقع على عاتق الولاية القضائية الدولية والشعب السوداني.

دعوة للعمل المشترك
حمزة شدد على أهمية دور المنظمات الحقوقية والقانونية، سواء داخل السودان أو خارجه، في توثيق الانتهاكات، رصد الضحايا والجناة، والضغط المستمر لضمان ملاحقة المتورطين وإنصاف الضحايا. وأكد أن تحقيق العدالة يتطلب تعاونًا دوليًا منسقًا وجهودًا متواصلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

الاختصاص المكاني:
المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، سمير مكين، يوضح أن مفهوم الولاية القضائية يعني في بعض الحالات أن تمتلك دول معينة، وفق شروط محددة، الحق في النظر في قضايا تتعلق بجرائم ارتكبها متهمون خارج حدودها. هذا المفهوم يعد استثناءً من القاعدة العامة في القانون التي تنص على محاكمة الجاني في مكان وقوع الجريمة. وقد تبنى الفكر القانوني الجنائي الدولي هذا الاستثناء لأسباب تتعلق بتحقيق العدالة، وهو ما تجسد في اتفاقيات دولية مثل اتفاقية مناهضة التعذيب، التي تمنح الدول الموقعة عليها الحق في ملاحقة مرتكبي جرائم التعذيب بغض النظر عن مكان وقوع الجريمة.

فيما يخص الاختصاص الجنائي الدولي، يشير مكين إلى أن ميثاق روما يمنح الدول الموقعة عليه صلاحية ممارسة هذا الاختصاص على الجرائم التي تندرج ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، يتساءل مكين عن مدى تطبيق هذا المبدأ على الجرائم المرتكبة في السودان، سواء الحالية أو السابقة. ويرى أن ذلك يعتمد على إدراج ميثاق روما في القوانين الوطنية للدول الموقعة، وهو ما يواجه تحديات عدة، أبرزها عدم رغبة بعض الحكومات في تنفيذ التزاماتها، رغم توقيعها ومصادقتها على الميثاق. مثال على ذلك هو تهريب الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، من جنوب إفريقيا، رغم التزاماتها الدولية.

كما يشير مكين إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في بناء قضايا تستند إلى أدلة واضحة وتحقيقات مهنية تشمل الضحايا والجناة المباشرين والمسؤولين عن الانتهاكات، وذلك وفق مبدأ “مسؤولية القائد”. وأكد أهمية التنسيق بين المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق العدالة.

وفيما يتعلق بالسوابق الناجحة، أشار مكين إلى محاكمة الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري، ومحاكمة الجنرال أوغستو بينوشيه في إسبانيا، إضافة إلى محاكمات رموز النظام السوري السابق في ألمانيا، المتهمين بارتكاب جرائم تعذيب وقتل خارج إطار القانون.

 

أسعار المحاصيل في سوق روكرو بشمال جبل مرة
سودان سوا سوا – 16 ديسمبر 2024

مراسل سودان سوا سوا من قلب سوق المحاصيل في روكرو، الذي يقع في شمال جبل مرة، حيث يُعتبر من أبرز الأسواق النابضة بالحياة في ولايات دارفور. يتميز السوق بتنوع محاصيله الزراعية، التي تلعب دورًا حيويًا في تلبية احتياجات مدن دارفور وكردفان من المنتجات الأساسية.

أهم المحاصيل وأسعارها

شهد السوق عرضًا متنوعًا من المحاصيل، وجاءت أسعارها كما يلي:
– رطل الصلصلة: 1,000 جنيه.
– رطل الويكة: 2,000 جنيه.
– رطل الكسبرة: 3,500 جنيه.
– كيلو الفول المصري: 4,000 جنيه.
– جردل البطاطس: 12,000 جنيه.
– جردل البصل: 18,000 جنيه.
– كورة الذرة والدخن: 3,000 جنيه.

أهمية السوق

يعتبر سوق روكرو كمصدر حيوي يدعم استمرارية الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.نقطة تجارية حيوية تُبرز إمكانيات المزارعين المحليين في إنتاج محاصيل ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوقين المحلي والإقليمي. كما يعكس النشاط الاقتصادي في المنطقة، على الرغم من التحديات التي تواجه البلاد.
رسائل من قلب السوق

من داخل السوق، نقلت الكاميرا أصوات المزارعين والتجار الذين أعربوا عن رضاهم النسبي بمستوى الإقبال، لكنهم طالبوا بمزيد من الدعم الحكومي لخفض تكاليف الإنتاج والنقل، مما قد يُساهم في استقرار الأسعار وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.

 

تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر – حي أولاد الريف

سودان سوا سوا 16 ديسمبر 2024

إليكم الإحصائيات المحدثة حول الشهداء الذين سقطوا جراء الأحداث المستمرة، مع العلم أن هناك إصابات وشهداء آخرين لم يتم التعرف عليهم بعد، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً.

1. محمد أحمد محمد شمو (تاتو)
2. ماما وجود علي محمود
3. عمر محمد عمر عثمان
4. عمر حسن علي سعيد
5. منيب إسماعيل (فور كوستي)
6. محمد قاسم أحمد علي فضل
7. عبد الحفيظ نجم الدين
8. تبن حفيد فاطمة محمد عجب
9. متولي الهادي حسن علي
10. أحمد هيثم حسن غنيم
11. زروة

قائمة بأسماء الجرحى والمصابين:

1. أحمد محمد أحمد شمو
2. مؤيد محمد أحمد شمو
3. أحمد عبدالله الفكي
4. عصام تليان
5. خالد محمد علي كلاي
6. معاذ صلاح كوري
7. محمود ود تونة بت أبو توجك

 

تصفية مدنيين في أم القرى – ولاية الجزيرة

سودان سوا سوا 15ديسمبر 2024

أفاد مراسل سودان سواسوا يوم السبت، 7 ديسمبر 2024، بأن قوات الجيش السوداني قامت باعتقال أكثر من 25 مدنياً في منطقة أم القرى بولاية الجزيرة. وزعمت القوات المسلحة أن هؤلاء المعتقلين ينتمون إلى مجتمعات دارفور ولديهم تعاون مع الدعم السريع. وبعد ذلك، تم نقلهم إلى منطقة بطانة، حيث تعرضوا لعمليات تصفية بالرصاص على يد الجيش السوداني.

أكد أحد الناجين من تلك المجزرة، الذي أصيب في كتفه، أن معظم الضحايا كانوا من المزارعين في أم القرى، ولم يكن لهم أي صلة بقوات الدعم السريع أو الجيش. وأوضح أن الاتهامات الموجهة إليهم كانت مدفوعة بدوافع عنصرية وعرقية، نظراً لأصولهم الدارفورية.

 

انتشار حاد لسوء التغذية بين الأطفال في معسكر “كلمة” بولاية جنوب دارفور

#سودان سوا سوا 14 ديسمبر 2024

تزايدت حالات سوء التغذية بشكل ملحوظ نتيجة لنقص الغذاء والدواء، حيث بلغ عدد الأطفال المتأثرين 592 حالة في أكتوبر، بينما انخفض العدد إلى 542 حالة في نوفمبر، مما يشير إلى حاجة ماسة لخدمات التغذية العلاجية.

كما أشار التقرير إلى وجود 26 طفلاً في المركز الصحي خلال أكتوبر، و29 طفلاً في نوفمبر.

وقد دعت المنظمات الإنسانية والجهات المانحة إلى تكثيف جهودها وزيادة الدعم المالي لتلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمع في مخيمات النازحين الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، وفقاً لما أفادت به منسقية معسكر كلمة.

 

 

تقارير تشمل قضايا سياسية، اقتصادية، قانونية، إنسانية،صحية، متمثلاً الأتي:

سودان سوا سوا 13 ديسمبر 2024

قضايا سياسية:
ذكر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل “ابراهيم الميرغني” بأنه قد آن الاوان لتشكيل حكومة سلام تبسط سلطاتها علي كامل تراب الوطن كقوة مدنية شعبية لاعادة شرعيتها المسروقة من قبل حكومة بورتسودان.

من جانب آخر شدد وزير الداخلية “خليل باشا علي” إستكمال عجلة مراجعة الهوية السودانية وذلك عبر ضبط الوجود الاجنبي وتطبيق اللوائح والقوانين المتعلقة بهذه الشأن.

تم عزل إبراهيم محمود من رئاسة حزب المؤتمر الوطني وتكليف أحمد هارون بديلاً له، يعد إنقسام داخل حزب المؤتمر الوطني المحلول وعبر حرب البيانات بات يتصاعد.

تشكيل أجسام تحت مسمي “تنسيقية القوة الوطنية” بولايتي الشمالية وسنار، وذلك لتحقيق قيم الحرية والديمقراطية، والوقوف جمباً مع القوات المسلحة حسب م ذكرته اللجان التحضيرية.

قضايا إقتصادية:

وزير المالية ترأس وفد السودان للمشاركة في أعمال القمة المالية ألأفريقية بالمغرب خلال 9 الي 10 ديسمبر الحالي، جاءت تحت شعار “حان وقت القوي المالية الافريقية” والتي إنعقد أول مرة ضم قادة القطاع الخاص وممثلي الحكومات، تؤول علي تعزيز التحولات الضرورية وإزالة العقبات التي تحول دون تمويل اقتصادات القارة في زمن الاضرابات الاقليمية والدولية.

أعلنت إتحاد المصارف ببدأ عملية استبدال العملة من فئتي الألف والخمسمائة جنية عبر الحسابات المصرفية تسمتر حتي 23 ديسمبر الحالي، وشملت مناطق: نهر النيل، الشمالية، البحر الأحمر، القضارف، كسلا، سنار، النيل الازرق، النيل الأبيض، ومن يخالف هذا القرار يتم العقوبة بالسجن 5 أعوام ومصادرة العملة المحمول، مع التاكيد أن العملة الجديدة يهدف الي حماية الاقتصاد الوطني من الجرائم التي تضر بإقتصاد الدولة، والمحافظة علي الامن القومي وتقوية العملة.

علي الضف الآخر أعلن قائد قوات الدعم السريع بالخرطوم “إبراهيم بقال” بعدم إعترافيتهم بالعملة الجديدة وممنوع منعاً باتاً للاستخدام في جميع مناطق سيطرتهم، ومن يخالف ذلك يتعرض لمساءلة، وأنهم يعترفون بالعملة المعمولة قبل التغيير، وأن الحكومة الحالية بلا شرعية حتي يقوم بتغيير العملة.

قضايا قانونية:

أدان المحكمة الجنائية الدولية “علي كوشيب” المتهم بإرتكاب جرائم حرب في دارفور بالإدلاء بتصريحات خلال المرافعات الختامية لقضيته المقرر التي تم في 11 ديسمبر الحالي بمدينة لاهاي، ومن خلال فترة المحاكمة استمعت المحكمة علي 56 شاهداً والدفاع 18شاهداً وبلغ عدد الضحايا المسؤولين في التهم الموجهة لكوشيب 1593 شخصاً، حيث اغلب التهم تثبت إدانته بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية.

علي الصعيد الوطني أصدر النيابة العامة أوامر قبض في مواجهة سياسين وإعلاميين وتعلنهم متهمون هاربون أبرزهم “طه عثمان أحمد الحسين وتسابيح مبارك خاطر” وعشرون آخرون، ووجه النيابة بتسليم انفسهم لإقرب قسم او نقطة شرطة حول مدة لا يتجاوز أسبوع.

قضايا إنسانية:

أدانت منسقية معسكرات النازحين واللاجئين في السودان م حدث في بلدة كبكابية و معسكر زمزم بشمال دارفور، وذلك م ذكرتها أنها انتهاك صريح للمدنيين العزل، دعي أطراف الصراع بعدم تحويل الحرب وسط المدنيين، معبراً عن عميق اسفه م يحدث في دارفور، دعي المنظمات والامم المتحدة الصغط علي أطراف الصراع للعودة الي حل سلمي يجني الضحايا المدنيين من التشرد.

كما أدانت تنسيقية “تقدم” م وصفته بالجرائم الوحشية التي ارتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في أمدرمان الثورات والحارة 59 وموقف مواصلات الحارة 17 التي اسفرت عنها 22 سخصاً.

الطيران الحربي التابع للجيش شنت غارات جوية علي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، بجانبه اوضحت قوات الدعم السريع أن الغارات استهدفت الاحياء السكنية والمرافق العامة بما في ذلك المشافي الصحية، وذلك بشكل دوري.

وعبر بيان رسمي للجيش منوهاً المواطنين للإبتعاد عن مناطق تجمعات قوات الدعم السريع لتفادي ضربات قواته الجوية، دون ذكر الي اين يتجهون المدنين لكي يسلمو من الضربات.

المفوضية القومية لحقوق الانسان عقب إحتفاله باليوم العالمي لحقوق الانسان، عبر عن بالغ أسفها وحزنها العميق م يحدث في السودان للمدنيين من انتهاكات جسيمة وجرائم الفظيعة غير المسبوقة من قبل الاطراف المتحاربة، مأكداً عدم الافلات من القعاب، مستنكراً كافة الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الانسان المرتكبة خلال الصراع المستمر.

قضايا صحية:

كشف مدير وزارة الصحة بالنهود بوجود 52 حالة إشتباه بحمي الضنك و2 حالة وفاة، مشيراً أن حالات الاشتباه وصلت حوالي 67٪
مقارنة بالاسبوع الماضي، مع تغطية 10محليات من اصل 14 ظل تحديات شبكات الإتصالات والظروف الامنية.

تقرير حول النزوح في مدينة الفاشر الي منطقة طويلة

#سودان سوا سوا 12 ديسمبر 2024م
على حسب اعلام الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين

تقرير يوضح عدد الأسر الذين نزحوا من مدينة الفاشر إلى منطقة طويلة يوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر الجاري، ان إجمالي عدد الأسر بلغ 510 أسرة ما يعادل حوالي 2550 فرد حيث إستقروا جميعهم في مدينة طويلة ومعسكراتها الستة، وهم قادمون من أحياء مدينة الفاشر الطرفية الذي نزحوا إليها من معسكر زمزم بعد تجدد القذف المدفعي العشوائي من قبل قوات الدعم السريع، مثل شقرة وجغي وقلول وغيرها.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية في الفاشر منعت سكان معسكر زمزم من النزوح بمقتنياتهم الي خارج المخيم مثل طويلة ومناطق أخرى.

وفي تطور جديد وضعوا قوات الدعم السريع إرتكازات علي الطريق الرابط بين مدينتي الفاشر وطويلة للمرة الثانية بهدف منع دخول السلع الغذائية الي مدينة الفاشر.
ما يحدث في مدينة الفاشر للنازحين والمواطنين معيب علي أطراف النزاع الذي يعد جزء من تجليات الوضع المأساوي الذي صار أكثر إنزلاقاً وفزاعة نحو الفوضى الخلاقة من الحرب العبثية اللعينة التي تقودها أدوات النطام السابق ضد شعبها الأعزل، الذين ظلوا منذ أكثر من عقدين لدفع الثمن الباهظ قتل جماعي فرد بالقصف الجوي من قبل طيران الجيش السوداني وبالقصف المدفعي العشوائي من قبل قوات الدعم السريع، والإغتصاب ، والتهديد، والتعذيب، والاعتقال، والاختطاف وغيرها بالإضافة لمنع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين الذي يعد جريمة حرب ، واستخدام النازحين والمواطنين كدروع بشرية، واستخدام الغذاء كسلاح للتجويع وهي أداء من أدوات أطراف النزاع، وممارسة التعذيب بحجة عدم الانتماء الي طرف ما.

من الناحية المثالية، يجب علي الأطراف المتصارعة بالإبتعاد عن معسكرات النازحين الذين يعانون من ظروف إنسانية قاسية وقاهرة ومعقدة التي تعاني منها الغالبية العظمى للمجتمع السوداني ولا سيما في إقليم دارفور ومعسكر النزوح واللجوء.

الصدمة النفسية للحرب والتعافي

تقرير: حسين سعد

ظل المدنيون في دارفور يعانون طوال عشرين عامًا من فظائع الحرب التي اشتعلت شرارتها الأولى في عام 2003. قتلت تلك الحرب أعدادًا كبيرة من المدنيين، وفرضت حالة نزوح واسعة، حيث لجأ الآلاف إلى معسكرات داخلية ومخيمات في الخارج. ورغم توقيع العديد من اتفاقيات السلام مع الحركات المسلحة، ما زال السلام بعيد المنال في هذا الإقليم المنكوب.
وعندما اندلعت حرب 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، انضم المدنيون في دارفور إلى قائمة الضحايا الممتدة من الخرطوم إلى الجزيرة وسنجة. وتشير التقديرات إلى أن عدد قتلى الحرب بلغ أكثر من 150 ألف شخص، مع إصابة الآلاف، فيما يحتاج أكثر من 26 مليونًا إلى الغذاء والدواء، بينهم 14 مليونًا يعيشون أوضاعًا بالغة السوء. ولم تقتصر آثار الحرب على الجوانب المادية، بل امتدت لتشمل صدمات نفسية عميقة أصابت المدنيين من رجال ونساء وأطفال، ما فاقم معاناتهم.
معسكرات دارفور
خلال عملي الصحفي، زرت معسكرات دارفور عدة مرات وكتبت مئات الأخبار والتقارير عن أزمة هذا الإقليم المنكوب. في معسكرات مثل كلمة، زمزم، وأبوشوك، رأيت أطفالًا يلعبون، وآخرين يحملون أواني لجلب المياه أو الحطب للطهي. كانت وجوه بعضهم تملؤها تعابير الفرح، بينما لجأ آخرون إلى صمت عميق.
أجريت مقابلات مع رجال ونساء في تلك المعسكرات حول أوضاعهم المعيشية والصحية والتعليمية. بعضهم كان يتحدث بهدوء، والبعض الآخر بصوت عالٍ أو بصعوبة بالغة، مع إجابات مقتضبة تتطلب تأنّيًا. المعاناة في تلك المعسكرات لم تقتصر على الفقر والنزوح، بل شملت فقدان الأحبة، الإعاقة الجسدية، حرق القرى، وانعدام أبسط مقومات الحياة. ولكن الأثر الأكثر خفاءً كان في اضطرابات الصحة العقلية التي تراوحت بين القلق، الاكتئاب، اضطراب ما بعد الصدمة، وفقدان الأمل.
الحرب في الخرطوم والجزيرة
بصفتي شاهدًا على تداعيات الحرب، أمضيت 14 شهرًا في الخرطوم وولاية الجزيرة. كانت أصوات الرصاص والقصف لا تهدأ، مع الدانات التي تلقي حممها على المدنيين، والقناصة الذين يعتلون البنايات العالية. الشوارع ضجت بنقاط التفتيش والمعارك العنيفة. كل طرف من طرفي الحرب مارس القتل العشوائي، واعتقال الأبرياء، ونهب المنازل والممتلكات.
فرضت هذه الأوضاع فوضى شاملة، حيث انتشرت أعمال النهب في المصانع، الأسواق، والمحلات التجارية. سيطرت لغة السلاح والعنف على المشهد، مما أدى إلى تهجير قسري للسكان من العاصمة التي مزقتها الحرب. تفككت الأسر، وانقطعت العلاقات الاجتماعية، وسادت الفوضى مع انقطاع الكهرباء والماء والخدمات االأساسية.
في يونيو 2023، غادرت الخرطوم برفقة أسرتي إلى ولاية الجزيرة. استقبلتنا الجزيرة كما استقبلت آلاف الفارين من جحيم الحرب، وشاركنا سكانها طعامهم وشرابهم. ولكن مع دخول قوات الدعم السريع إلى الولاية في ديسمبر، عاد كابوس الحرب إلى مناطق مثل التكينة، الولي، الحوش، الشيخ تاي الله، وأزرق، مما أجبر المزيد من السكان على االنزوح.
نزوح مستمر وأزمات متفاقمة
النزوح في دارفور والجزيرة لم يكن حالة مؤقتة بل موجات متكررة، حيث تحولت القرى إلى براكين تُفرغ سكانها بالآلاف. الحرب أخرجت أكثر من 70% من المناطق الزراعية من دائرة الإنتاج، مما تسبب في فشل الموسم الزراعي لعامي 2023 و2024، متجاوزة معايير المجاعة المعتمدة دوليا.
في ظل انهيار النظام الصحي في 13 ولاية، تفاقمت معاناة المواطنين بسبب نقص الأدوية، المعدات الطبية، والخدمات الصحية، مما أدى إلى وفيات بسبب الأمراض المزمنة والأوبئة الفتاكة.
الصحة النفسية وتأثيراتها
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النزاع تسبب في تقليص عدد الأطباء النفسيين في السودان إلى الثلث، حيث لم يتبقَّ سوى 20 طبيبًا نفسيًا فقط، بمعدل طبيب لكل 2.5 مليون شخص. يعيش معظم السودانيين تحت ضغوط نفسية هائلة بسبب النزوح، اللجوء، العنف، وتعطّل سبل العيش.
التعافي من الصدمة
توضح د. مروة أحمد أن التعافي من الصدمة يتطلب تدخلات شاملة، تشمل الدعم النفسي والاجتماعي، جلسات تفريغ المشاعر، ورفع مهارات التأقلم الإيجابي. كما تؤكد أيضًا أن المحاكمات العادلة للجناة ضرورية لتخفيف مشاعر الانتقام، مع تعزيز الشعور بالأمان لللناجين.
خاتمة
بين القتل والنزوح، الفقر والصدمات النفسية، يعيش السودانيون أسوأ أزمة إنسانية في العالم. تحتاج هذه الأزمة إلى جهود ضخمة لمعالجة آثار الحرب وإعادة بناء حياة المدنيين، مع تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لضمان قدرتهم على مواجهة المستقبل.

حملة العلمانية.. المساواة والعدالة للجميع

#سودان سوا سوا 6ديسمبر 2024

كتب.. حسين سعد
طالبت حملة العلمانية الديمقراطية باعتماد نظام علماني ديمقراطي في السودان يضمن المساواة والعدالة لجميع المواطنين بغض النظر عن جنسهم أو دينهم.
وأوضحت ان العلمانية توفر الأساس لبناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان ويتيح للنساء فرصة المشاركة بشكل كامل ومتساو في جميع جوانب الحياة العامة

وطالبت في بيان بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، باسم رئيس حملة العلمانية الديمقراطية.أماني جعفر السنهوري.المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية إلى تكثيف الجهود لمكافحة العنف ضد المرأة والعمل على تعزيز الأطر القانونية التي تحمي حقوق النساء وتضمن معاملتهن بكرامة واحترام. نحث الحكومة السودانية وجميع المعنيين على اتخاذ خطوات فعالة للقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء وتعزيز مبادئ العلمانية التي تسمح بتحقيق العدالة والمساواة للجميع.
وأضاف البيان (بتاريخ 25 نوفمبر، يحتفل العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وفي هذه المناسبة، تعبر حملة العلمانية الديمقراطية عن تضامنها الكامل مع كل إمرأة تعاني من العنف بأشكاله المختلفة. هذا اليوم يمثل منارة لتجديد العزم والإلتزام بمحاربة الظلم والتمييز الذي تعاني منه النساء حول العالم.

وأوضحت أن العنف ضد المرأة يشمل مجموعة واسعة من الإنتهاكات التي تتراوح بين العنف الجسدي والجنسي والنفسي والإقتصادي. هذه الأعمال العدوانية تجد جذورها في البنى الإجتماعية والثقافية التي تكرس التفرقة والتمييز ضد النساء، وتعمل على حرمانهن من حقوقهن الأساسية. وقالت ان العنف ضد النساء في السودان، يتخذ أشكالاً متعددة، من العنف البدني والنفسي إلى العنف الجنسي، بما في ذلك استخدام الإغتصاب كسلاح حرب في مناطق النزاع. النساء في السودان يواجهن أيضاً التمييز المؤسسي والقانوني، حيث تُستخدم القوانين والممارسات الدينية لتبرير وتعزيز العنف والتمييز ضدهن. واشار البيان الي تصاعد ثقافة تسيء وتقلل من قيمة المرأة كأم يعتز بها كل إنسان وبمكانتها العالية والغالية في المجتمع، فقد كافحت وناضلت من أجل إخراج أجيال أنجبت وسهرت وربت، غير إن ذلك أصبح نعت سلبي إذ يقال (ود المرة) وهذا غير مقبول ويجب أن يتوقف. كما يحب سن القوانين الرادعة التي تسيء إلى النساء وزجر الثقافة التي تقلل من شأنهن.

مجزرة أبوزريقة – جنوب الفاشر

#شبكة سودان سوا سوا 4 ديسمبر 2024

في مشهد مأساوي، شهدت منطقة أبوزريقة الواقعة جنوب مدينة الفاشر مجزرة بشعة ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل، مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة آخرين، وفقاً للتقارير الأولية من سكان المنطقة. وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط عدد من الضحايا، بينهم:

1. محمد آدم إبراهيم
2. أصيل إبراهيم إسماعيل
3. أحمد محمد جمعة
4. عبدو إبراهيم إسحاق
5. عبدالرحمن جمال عبدالله
6. عبدالماجد عبدالله جدو
7. نورالدين محمد عبدالكريم
8. عمر يونس محمد مانيس
9. عبدالمنعم محمد عبدالرحمن
10. حسب الكريم إبراهيم محمود
11. موكل أبكر يونس
12. شيخ الدين حامد مناوي
13. الرشيد أبوه جلبه
14. آدم محمد جمعة نهار
15. عبدالحميد جمعة هارون
16. بابكر تابت حران
17. مبارك محمد آدم
18. أبكر عمر موسى عسام
19. هيثم إسماعيل سليمان
20. عبدالله عبدالقادر أحمد

أما الجرحى فهم:

1. عبدالله الطاهر إسماعيل
2. محجوب يحي محمد
3. هري إدريس جمعة
4. إبراهيم أحمد محمد
5. الصادق محمد إبراهيم
6. مبارك عبدالكريم حسين
7. مختار عبدالله إسحاق عربي
8. رشيدة عبدالله أبكر
9. عبدالرزاق أبكر طاهر
10. محمد يعقوب جمعة
11. يوسف عثمان مانيس
12. إسماعيل تكة وار
13. إسماعيل محمد قاني
14. حبيب إسحق محمد

وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية، يوجه سكان المنطقة نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم وحماية المدنيين.

#سودان #سوا-سوا

 

أعربت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان عن استنكارها الشديد لاستمرار القصف المدفعي على مخيمي أبوشوك وزمزم.

سودان- سوا-سوا 3 ديسمبر 2024م

في ظل الحرب المستمرة، يُعتبر إقليم دارفور من أكثر المناطق تأثراً بالنزاعات القاتلة التي استمرت لأكثر من عشرين عاماً، نتيجة للسياسات التهميشية والإقصائية التي انتهجتها الدولة، مما أدى إلى موجات من النزوح واللجوء والتهجير القسري، فضلاً عن تدمير آلاف القرى في هذا الإقليم المنكوب.

وأشار آدم رجال إلى أنه منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل الماضي، تصاعدت الانتهاكات بشكل مروع، حيث أصبح النازحون ضحايا مرة أخرى وسط إهمال كبير لأوضاعهم الإنسانية المتدهورة. فقد تعرض مخيم أبوشوك لقصف مدفعي عشوائي في 1 ديسمبر الجاري، ليطال القصف مخيم زمزم ويستمر ليومين متتاليين على يد قوات الدعم السريع. وفي المقابل، نفذت قوات الجيش السوداني قصفاً جوياً استهدف المدنيين، مما جعل النازحين دروعاً بشرية في المناطق المزدحمة بالسكان. وقد أسفرت هذه العمليات العسكرية عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين الأبرياء.

وفي هذا السياق، أكدت المنسقية على النقاط التالية:

أولاً: إدانة القصف العشوائي:
أعربت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين عن حزنها العميق تجاه الانتهاكات الأخلاقية الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع من خلال القصف المدفعي العشوائي على مخيمي زمزم وأبوشوك، بالإضافة إلى القصف الجوي الذي ينفذه الجيش السوداني. نطالب جميع أطراف النزاع بالابتعاد عن معسكرات النازحين وعدم استخدامها كميادين للقتال، فهؤلاء الضحايا هم مدنيون مضطهدون تم تحويلهم إلى نازحين داخل وطنهم بسبب سياسات النظام السابق.

ثانياً: نداء إلى المجتمع الدولي:
جددوا دعوتهم للمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأفريقي ودول الترويكا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبرلمانات العالم، للضغط على أطراف النزاع لوقف العنف المستهدف ضد النازحين والمدنيين في دارفور وبقية مناطق السودان. كما دعوا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين الذين يواجهون خطر المجاعة، وتوفير دعم مالي عاجل من المانحين لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

 

المقدمة
تُعد التقارير أدوات قوية لفهم تعقيدات أي دولة. في السودان، توفر التقارير تحليلات مفصلة للظروف الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، مقدمة رؤى حاسمة لصناع القرار، والباحثين، والمواطنين. تعمل منصة “التقارير” كمرجع للوصول إلى دراسات وبيانات شاملة، تُبرز تحديات وإنجازات وطموحات السودان.

التقارير الاجتماعية

تتناول التقارير الاجتماعية في السودان قضايا رئيسية مثل التعليم، والرعاية الصحية، وعدم المساواة الاجتماعية. تسلط هذه التقارير الضوء على الواقع المعيشي للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد، مقدمة رؤى مبنية على البيانات حول احتياجات السكان وأولوياتهم.

من خلال تحليل هذه النتائج، يمكن لصناع السياسات والمنظمات غير الحكومية تصميم تدخلات مستهدفة تعالج التحديات الاجتماعية الملحة وتعزز التنمية العادلة.

التقارير السياسية والإدارية

توفر التقارير السياسية والإدارية نظرة معمقة على المشهد السياسي المتغير في السودان. بدءاً من مراقبة الانتخابات إلى إصلاحات الحوكمة، تُقيّم هذه الوثائق فعالية الأنظمة، والمؤسسات، والسياسات التي تشكل البلاد.

تُعد هذه التقارير أساسية لتعزيز الشفافية، والمساءلة، والمشاركة المدنية المستنيرة، مما يضمن دعم الطموحات الديمقراطية في السودان بقرارات تستند إلى الأدلة.

التقارير الاقتصادية

تقدم التقارير الاقتصادية نظرة شاملة على المشهد المالي في السودان، بما في ذلك تحليلات التجارة، والزراعة، والقطاعات الصناعية. تُقيّم هذه الدراسات تأثير السياسات، والعقوبات الدولية، واتجاهات السوق على الاقتصاد السوداني.

بالنسبة للشركات، والمستثمرين، وصناع السياسات، تُعد هذه التقارير موارد قيمة لفهم الفرص والتحديات في نمو وتطوير الاقتصاد السوداني.

التقارير البيئية والمناخية

يواجه السودان ضغوطاً بيئية كبيرة بسبب تغير المناخ، وإزالة الغابات، والتصحر. توفر التقارير البيئية رؤى حاسمة حول هذه التحديات، مسلطة الضوء على الحاجة الملحة للممارسات المستدامة وجهود الحفاظ على البيئة.

تُوجه هذه التقارير المبادرات المحلية والدولية التي تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية في السودان والتخفيف من آثار التدهور البيئي.

الوصول إلى التقارير

تضمن منصة “التقارير” أن تكون هذه الموارد المهمة متاحة لجمهور واسع. من خلال توفير ملخصات، وترجمات، وتنسيقات قابلة للتنزيل، تتيح المنصة للأفراد من جميع القطاعات الاطلاع على التقارير الرئيسية في السودان والاستفادة من نتائجها.

الخاتمة

تُعد التقارير أساسية لإلقاء الضوء على واقع السودان، مقدمة بيانات وتحليلات تدعم التقدم وتلهم الحلول. من خلال توفير الوصول إلى دراسات شاملة في المجالات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والبيئية، تُعزز منصة “التقارير” قدرة أصحاب المصلحة على معالجة التحديات واغتنام الفرص.

في دولة تشهد تغيرات سريعة، تُعد هذه التقارير بمثابة أدلة للفهم، والعمل، والتنمية، مما يضمن أن يُبنى مسار السودان المستقبلي على أساس من المعرفة والبصيرة.